محطات القطار
تمزج محطات قطارات سريلانكا بسلاسة بين سحر الحقبة الاستعمارية وحداثة الحياة العصرية، مقدمةً للمسافرين رحلةً خلابةً عبر مناظر طبيعية خلابة. تربط هذه المحطات بكفاءة وجهاتٍ متنوعة، وتُعد بمثابة بواباتٍ إلى روائع ثقافية، ترحب بالزوار لاستكشاف تاريخ الجزيرة الغني وجمالها الطبيعي الأخّاذ.
هل تبحث عن تذاكر القطار؟
رحلة قطار خلابة في سريلانكا تجربة لا تُفوّت، فمناظرها الخلابة تُخلّد ذكريات لا تُنسى. ومع ذلك، نظرًا للطلب المرتفع ومحدودية التوافر، قد يكون حجز المقاعد خلال موسم الذروة أمرًا بالغ الصعوبة. نحن نُدرك أهمية هذه الرحلة بالنسبة لك، ونحن هنا لمساعدتك. بصفتنا شركة سياحية مُسجّلة في سريلانكا ولدينا علاقات قوية في هذا المجال، يُمكننا مساعدتك في الحصول على التذاكر. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فلا تتردد في التواصل معنا.
محطات القطار
تاريخ سكك حديد سريلانكا: تم تصور سكك حديد سريلانكا، أو سكة حديد حكومة سيلان، في خمسينيات القرن التاسع عشر كأداة لتطوير وتوحيد البلاد. تم قطع أول قطعة أرض لإنشاء سكك حديد سريلانكا على يد الحاكم السير هنري وارد في أغسطس عام 1858. تم إدخال شبكة السكك الحديدية من قبل البريطانيين في عام 1864، وسار أول قطار في 27 ديسمبر 1864 مع إنشاء الخط الرئيسي من كولومبو إلى أمبيبوُسا، على بعد 54 كيلومترًا إلى الشرق. تم افتتاح هذا الخط رسميًا لحركة المرور في 2 أكتوبر 1865. توسعت شبكة السكك الحديدية وتطورت، وبحلول عام 1927 كان إجمالي طول المسارات العاملة يبلغ 1,530 كيلومترًا.
تم تمديد الخط الرئيسي على مراحل، حيث وصلت الخدمة إلى كاندي عام 1867، وإلى ناوالابيتيا عام 1874، وإلى نانو أويا عام 1885، وإلى بانداراويلا عام 1894، وإلى بادولا عام 1924. كما تم استكمال خطوط أخرى في الوقت المناسب لربط أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك خط ماتالي عام 1880، وخط الساحل عام 1895، والخط الشمالي عام 1905، وخط مانار عام 1914، وخط وادي كيلاني عام 1919، وخط بوتالام عام 1926، وخطي باتيكالوا وترينكومالي عام 1928.
تم بناء السكك الحديدية في البداية لنقل القهوة والشاي من المناطق الجبلية إلى كولومبو للتصدير، وكانت لسنوات عديدة المصدر الرئيسي للدخل. ومع نمو عدد السكان، زادت حركة نقل الركاب، وفي ستينيات القرن الماضي تفوقت على نقل البضائع لتصبح المصدر الأساسي للأعمال. اليوم، تركز السكك الحديدية بشكل أساسي على نقل الركاب النقل، خاصة تنقل الموظفين من وإلى كولومبو، مما يوفر خدمة عامة حيوية ويساهم في تقليل الازدحام المروري.